ملتقى البحوث التربوية يؤكد أهمية بناء قدرات مستدامة للبحث والابتكار

[ad_1]

راعي الملتقى والحضور المشارك

ناقش ملتقى البحوث التربوية الذي نظمه المعهد التخصصي للتدريب المهني للمعلمين اليوم أهمية تأهيل وتدريب الكوادر التربوية، وطرق رفع جودة التعليم وتطوير نظام التعليم المدرسي، وذلك برعاية سعادة الأستاذ الدكتور عبدالله بن خميس أمبوسعيدي، وكيل وزارة التربية والتعليم للتعليم.

تشارك في الملتقى المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم، ومنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة، ومكتب التربية العربي لدول الخليج، وجامعة السلطان قابوس، بحضور 300 مشارك من مختلف المجالات التربوية.

وقالت الدكتورة انتصار بنت عبدالله أمبوسعيدية، المديرة العامة للمعهد التخصصي للتدريب المهني للمعلمين: أضحى البحث العلمي إحدى أهم الغايات والضرورات في بناء وارتقاء الحضارة الفكرية والمعرفية لدى الأمم المتقدمة، فهو يشهد تقدما متسارعا ونموا مطردا، ويساعد على تأهيل وتدريب الطاقات التربوية العاملة للإبداع والابتكار، مشيرة إلى سعي سلطنة عمان إلى أن تصبح محورا إقليميا رائدا في البحث والابتكار، لتشكل منظومة بحثية تستجيب وبشكل فاعل للاحتياجات العلمية والتطويرية في مجالات الحياة والعلم والاقتصاد المعرفي.

وأضافت: إن المعهد يسعى لمواكبة أولوية رؤية عمان في مصاف الدول المتقدمة في البحث والابتكار، حيث يضطلع بدور مهم في المساهمة الفاعلة، لنشر ثقافة البحث العلمي وتطوير الابتكار، ابتداء من برامجه التدريبية، التي تركز على أساليب التفكير العلمي وحل المشكلات وتكوين مجتمعات تعلم مهنية حيوية فعالة وانتهاء بالبحث الإجرائي.

وتضمن الملتقى عددا من أوراق العمل، حيث جاءت الورقة الأولى بعنوان “تحسين مخرجات التعليم” قدمها الدكتور كمال بن سالم الحجام، تطرق فيها إلى أهمية التكنولوجيا الرقمية، حيث ساعدت على الإبداع والتجديد، وتفعيل روح المبادرة، إلى جانب التفكير النقدي وحل المشاكل واتخاذ القرارات، وبين ضرورة تشجيع التفاعل الاجتماعي من أجل تحسين جودة المخرجات، وتقويم أداء المعلمين، بالإضافة إلى تخصيص برامج تدريب مخصصة، وتوظيف تكنولوجيا التعلم، وترسيخ ثقافة التعلم المستمر، ودعم القيادة التربوية.

وجاءت رقة العمل الثانية بعنوان “رفع جودة التعليم المدرسي” قدمها عزيز الهاجير، حيث سلطت الضوء على تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في خدمة جودة التعليم، والجهود التي تبذلها الإيسيسكو من منظور دمج تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في التعليم.

وعرض الدكتور فتحي محمد أبوناصر من جامعة السلطان قابوس ورقة عمل بعنوان “رفع كفايات المعلم.. ركيزة أساسية لتحقيق التميز التربوي”، ناقش فيها منظومة رفع كفايات المعلمين وأثرها في جودة التعليم، ووضح أنه من أهم أهداف الاستراتيجية الوطنية بناء نظام فاعل لإدارة قطاع التعليم وحوكمته، وإيجاد نظام تعليمي يسهل التقدم الفاعل للطلبة، بالإضافة إلى بناء قدرات مستدامة للبحث العلمي في قطاع التعليم.

وتطرق الدكتور سعود بن موسى الصلاحي، مستشار معالي المدير العام لمكتب التربية العربي لدول الخليج إلى “تحسين جودة التعليم المدرسي في ضوء التمكين المهني للمعلمين والمعلمات”.

وحول أهمية الملتقى، قالت الدكتورة مريم بنت حسن البلوشية، مشرفة أولى بالمديرية العامة للتربية والتعليم: تتمثل أهمية الملتقى في تعزيز جهود الباحثين التربويين في مجال البحث العلمي ودورهم في تطوير العملية التعليمية من خلال رفد الحقل التربوي بالتجارب العملية ونتائج البحوث وتوصياتها، مشيرة إلى أنه يعكس الاهتمام بمضامين رؤية عمان 2040، إذ يعد العلم والتعليم والبحث العلمي والابتكار من الأولويات الوطنية.

وركز الملتقى على تقديم البحوث العلمية المنجزة في مرحلة الماجستير والدكتوراة، ونتائج البحوث المنشورة، والبحوث الإجرائية المنفذة في المعهد التخصصي للتدريب المهني للمعلمين، موضحة أن أوراق العمل ترتبط بأربعة محاور وهي محور تطوير نظام التعليم المدرسي، ومحور تحسين مخرجات التعلم، ومحور رفع جودة التعليم المدرسي، ومحور تطوير الكفايات المهنية للمعلم.

وأضافت: يسهم الملتقى في إبراز جهود الباحثين التربويين والاستفادة من نتائج بحوثهم والتوصيات التي قدموها لتطوير العملية التعليمية، ويتيح المجال للاطلاع على التجارب العملية العلمية التي قام بها الباحثون في الحقل التربوي.

من جانبها أشارت الدكتورة بثنية بنت علي العوفية، مشرف فيزياء إلى أن مثل هذه الملتقيات تمثل خطوة جيدة لما تمثله من دعم للبحوث التربوية، كما تساعد على تبادل الخبرات وتعزيز المهارات في المجالات المرتبطة، موضحة أن الملتقى ضم العديد من الفئات التخصصية المختلفة التي طرحت الأفكار وتبادلت الرؤى في التطوير والبحث.

[ad_2]

Source link

شارك الخبر

أضف تعليقك