[ad_1]
وبينت أن تناول الكثير من الدهون المشبعة او المتحولة يؤدي الى وصول الكوليسترول الى مستويات غير صحية، حيث توجد الدهون المشبعة في اللحوم الدسمة ومشتقات الحليب كاملة الدسم بينما تكون الدهون المتحولة في التسالي المعبأة او الحلويات ، إذ ينتقل الكوليسترول عبر الدم مرتبطا بالبروتينات ويسمى المركب الذي يجمع بينهما بالبروتين الدهني ، وتختلف انواع الكوليسترول تبعا لما يحمله البروتين الدهني وتتمثل في البروتين الدهني المنخفض الكثافة(الكوليسترول الضار) الذي ينقل جسميات الكوليسترول الى جميع انحاء الجسم فيتراكم في جدران الشرايين فتصبح ضيقة والبروتين الدهني العالي الكثافة (الكوليسترول الجيد) الذي يلتقط الكوليسترول الزائد ويعيده الى الكبد وعادة ما يستخدم تحليل الدهون الثلاثية بجانب تحليل الكوليسترول لأن ارتفاع مستوى الدهون الثلاثية قد يؤدي أيضا الى زيادة خطر الإصابة بأمراض القلب
وأشارت إلى أنه عادة ما يكون ارتفاع الكوليسترول ومعدلات الدهون الثلاثية نتيجة لاتباع أسلوب حياة غير صحي والاعتماد على الوجبات السريعة بشكل أكبر وقلة تناول الفواكه والخضروات في نظامنا وقلة الحركة والسمنة ،وتشمل الحالات المرضية التي قد تنتج عنها مستويات كوليسترول غير صحية على ما يلي : داء الكلى المزمن والسكري وقصور الغدة .
وأكدت غادة أن الأمر الذي قد يجعل هذا الارتفاع قابلا للعلاج والوقاية هو اتباع نظام غذائي صحي قليل الملح أيضا ويركز على الخضار والفواكه والحبوب الكاملة والحد من كمية الدهون الحيوانية واستخدام الدهون الجيدة باعتدال، بجانب ممارسة التمارين الرياضية والتخلص من الوزن الزائد والوصول لوزن صحي وتناول الأدوية التي يصفها الطبيب المعالج بعد التشخيص وإجراء التحاليل اللازمة في بعض الأحيان والتعامل مع الضغوط بطريقة ايجابية ، وتجنب كل أشكال التوتر والقلق ، والاهتمام بالنوم الصحي.
[ad_2]
Source link